المتكئين ذلك، فقال له : طوبى لمن يأكل خبزاً في ملكوت الله، وقال متى : وجاء تلاميذ يسوع إليه وقالوا له : من هو العظيم في ملكوت السماوات، فدعا طفلاً وأقامه بينهم وقال : الحق أقول : إن لم ترجعوا وتكونوا مثل الصبيان لا تدخلوا ملكوت السماوات، ومن اتضع مثل هذا الصبي فهو العظيم في ملكوت السماوات، ومن قبل صبياً مثل هذا باسمي فقد قبلني، قال مرقس : ومن قبلني فليس يقبلني فقط بل والذي أرسلني، وقال لوقا : ومن قبلني فقد قبل الذي أرسلني، والذي هو الصغير فيكم هو الأكبر، قال متى : ومن شك أحد هؤلاء الصغار المؤمنين فخير أن يعلق حجر الرحى في رقبته، ويغرق في البحر، الويل للعالم من الشكوك لكمن الويل للإنسان الذي يأتي منه الشكوك، إن شكتك يدك أو رجلك فاقطعها وألقها عنك، فخير لك أن تدخل الحياة وأنت أعرج أو أعشم من أن يكون لك يدان أو رجلان وتلقى في نار الأبد، وقال مرقس : وتذهب إلى جهنم حتى لا تطفأ نارها ولا يموت دورها - انتهى.


الصفحة التالية
Icon