وقال الآلوسى :
﴿ وَهُوَ الذى فِى السماء إله وَفِى الأرض إله ﴾
الظرفان متعلقان بإله لأنه صفة بمعنى معبود من أله بمعنى عبد وهو خبر مبتدأ محذوف أي هو إله وذلك عائد الموصول وحذف لطول الصلة بمتعلق الخبر والعطف عليه.
وقال غير واحد : الجار متعلق بإله باعتبار ما ينبىء عنه من معنى المعبودية بالحق بناء على اختصاصه بالمعبود بالحق وهذا كتعلق الجار بالعلم المشتهر بصفة نحو قولك : هو حاتم في طيء حاتم في تغلب، وعلى هذا تخرج قراءة عمر.
وعلي.
وعبد الله.
وأبي.
والحكم بن أبي العالي.
وبلال بن أبي بردة.
وابن يعمر.
وجابر.
وابن زيد.
وعمر بن عبد العزيز.
وأبو شيخ الهنائي.
وحميد.
وابن مقسم.
وابن السميقع ﴿ وَهُوَ الذى فِى السماء الله وَفِيكُمْ الأرض الله ﴾ فيعلق الجار بالاسم الجليل باعتبار الوصف المشتهر به، واعتبر بعضهم معنى الاستحقاق للعبادة وعلل ذلك بأن العبادة بالفعل لا تلزم، وجوز كون الجار والمجرور صلة الموصول، و﴿ إِلَهٍ ﴾ خبر مبتدأ محذوف أيضاً على أن الجملة بيان للصلة وأن كونه سبحانه في السماء على سبيل الإلهية لا على معنى الاستقرار.