أقوالهم وأفعالهم وقيله يا رب الخ وليس بشيء، وقيل : هو على العطف على مفعول ﴿ يعلمون ﴾ [ الزخرف : ٨٦ ] أعني الحق أي يعلمون الحق وقيل الخ، وهو قول لا يكاد يعقل، وعن الأخفش أنه على العطف على ﴿ سِرَّهُمْ ونجواهم ﴾ [ الزخرف : ٨٠ ] ورد بأنه ليس بقوى في المعنى مع وقوع الفصل بما لا يحسن اعتراضاً ومع تنافر النظم.
وتعقب أن ما ذكر من الفصل ظاهر وأما ضعف المعنى وتنافر النظم فغير مسلم لأن تقديره أم يحسبون أنه لا نسمع سرهم ونجواهم وانا لا نسمع قيله الخ وهو منتظم أتم انتظام، وعنه أيضاً أنه على اضمار فعل من القيل ناصب له على المصدرية والتقدير قال قيله ويؤيده قراءة ابن مسعود ﴿ وقال الرسول ﴾ والجملة معطوفة على ما قبلها.


الصفحة التالية
Icon