" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. حم والكتاب المبين إنا أنزلناه )
السّورة مكِّيّة إِجماعاً.
آياتها تسع وخمسون فى عدّ الكوفة، وسبع فى عدّ البصرة، وستّ للباقين.
كلماتها ثلاثمائة وست وأَربعون.
وحروفها أَلف وأَربعمائة وأَحد وثلاثون.
المختلف فيها من الآى أَربع : حم، ﴿إِنَّ هؤلاء لَيَقُولُونَ﴾، ﴿إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ﴾، ﴿فِي الْبُطُونِ﴾.
فواصل آياتها كلّها (من) سمّيت سورة الدّخان لقوله فيها :﴿يَوْمَ تَأْتِي السَّمَآءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ﴾.
معظم مقصود السورة : نزول القرآن فى ليلة القدر، وآيات التوحيد، والشكاية من الكفَّار، وحديث موسى وبنى إِسرائيل وفرعون، والرّد على منكرى البعث، وذلّ الكفار فى العقوبة، وعزّ المؤمنين فى الجنَّة، والمنَّة على الرّسول بتيسير القرآن على لسانه فى قوله :﴿فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ﴾.
(الناسخ والمنسوخ :
فيها آية منسوخة :﴿فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُّرْتَقِبُونَ﴾ م آية السيف ن). أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٤٢٤﴾