وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان فِي الْبَاب التَّاسِع عشر وَقَالَ عمر بن أبي خثعم مُنكر الحَدِيث انْتَهَى وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن عدي فِي الْكَامِل وَأعله بعمر بن عبد الله بن أبي خثعم وَقَالَ إِنَّه مُنكر الحَدِيث
وَبِهَذَا السَّنَد رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ وَمن طَرِيقه رَوَاهُ الْبَغَوِيّ
وَقَالَ ابْن حبَان فِي كتاب الضُّعَفَاء عمر بن أبي رَاشد اليمامي وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ عمر بن عبد الله بن أبي خثعم كَانَ يروي الموضوعات عَن الثِّقَات لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا عَلَى سَبِيل الْقدح وَأسْندَ عَن ابْن معِين انه قَالَ فِيهِ لَيْسَ بِشَيْء
١١٨١ - الحَدِيث الْحَادِي عشر
وَعنهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ( من قَرَأَ حم الَّتِي يذكر فِيهَا الدُّخان فِي لَيْلَة جُمُعَة أصبح مغفورا )
قلت رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي فَضَائِل الْقُرْآن أَيْضا من حَدِيث هِشَام أبي الْمِقْدَام عَن الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ( من قَرَأَ حم الدُّخان فِي لَيْلَة
الْجُمُعَة غفر لَهُ ) انْتَهَى وَقَالَ حَدِيث لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه وَأَبُو الْمِقْدَام يضعف وَالْحسن لم يسمع من أبي هُرَيْرَة انْتَهَى
وَرَوَاهُ بِهَذَا السَّنَد أَبُو يعلي الْموصِلِي فِي مُسْنده وَفِيه عَن الْحسن قَالَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة يَقُول قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فَذكره
وَهُوَ مُخَالف لِلتِّرْمِذِي كَذَا وجدته فِي ثَلَاث نسخ وَعنهُ الإِمَام أَبُو بكر بن السّني فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان كلهم بِلَفْظ المُصَنّف سَوَاء قَالَ الْبَيْهَقِيّ تفرد بِهِ هِشَام أَبُو الْمِقْدَام وَهُوَ ضَعِيف انْتَهَى
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه والثعلبي. أ هـ ﴿تخريج الأحاديث والآثار حـ ٣ صـ ٢٦١ ـ ٢٧٢﴾