"مِنْ فِرْعَوْنَ" وقومه وملائه "إِنَّهُ كانَ عالِياً" على ما في أرض مصر وتوابعها أجمع متكبرا عليهم متجبرا يفعل فيهم ما يشاء، عاتيا "مِنَ الْمُسْرِفِينَ" ٣١ في أنواع الظلم، إذ تجاوز حده حتى انه ادعى الربوبية "وَلَقَدِ اخْتَرْناهُمْ عَلى عِلْمٍ عَلَى الْعالَمِينَ" ٣٢ لأنا قدرنا أن يكون منهم أنبياء وأولياء وملوك وأمراء وأناس صالحون لزمانهم "وَآتَيْناهُمْ مِنَ الْآياتِ" بعد إنجائهم من الفرق الذي هو الآية الكبرى بحقهم