فصل فى الوقف والابتداء فى آيات السورة الكريمة :
قال شيخ الإسلام / زكريا الأنصاري
سورة الدخان
مكية وقيل إلا قوله أنا كاشفوا لعذاب الآية فمدني
وقد علم حكم حم والكتاب المبين مما مر في السورة السابقة أنا أنزلناه في ليلة مباركة تام إن جعل جوابا للقسم وان جعل صفة للكتاب فالوقف التام على منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم كاف وكذا رحمة من ربك السميع العليم تام لمن قرأ رب السموات بالرفع على غير البدلية من السميع وليس بوقف لمن قراه بالرفع عليها أو بالجر بدلا من ربك موقنين تام لا اله إلا هو حسن وأحسن من يحيي ويميت الأولين كاف وكذا يلعبون بدخان مبين صالح يغشى الناس أصلح منه عذاب اليم كاف مؤمنون حسن وكذا مجنون وعائدون يوم نبطش أي وذاكر يوم نبطش منتقمون تام أمين جائز وكذا بسلطان مبين وترجمون فاعتزلون تام مجرمون صالح متبعون مفهوم مغرقون تام فاكهين كاف وقيل بل كذلك ووقع في الأصل بدل فاكهين كريم وهو سهو قوما آخرين صالح منظرين حسن من فرعون كاف من المسرفين حسن على العالمين جائز بلاء مبين حسن وكذا صادقين أم قوم تبع تام وقال أبو عمرو كاف هذا إن جعل ما بعده مستأنفا فان جعل معطوفا على قوم تبع فليس ذلك بوقف أهلكناهم هم كاف مجرمين تام وكذا لاعبين ولا يعلمون أجمعين راس آية وليس بوقف لان يوم لا يغنى بدل من يوم الفصل من رحم الله كاف الرحيم تام كالمهل جائز لمن قرا تغلى بالتاء أي الشجرة وليس بوقف لمن قراه بالياء الحميم كاف وكذا ذق لمن قرا انك بالكسر وليس بوقف لمن قراه بالفتح أي ذق لأنك الكريم حسن تمترون تام متقابلين حسن وقيل الوقف على كذلك بحور عين صالح آمنين كاف الأولى جائز وكذا عذاب الجحيم من ربك تام العظيم يتذكرون صالح آخر السورة تام. أ هـ ﴿ المقصد صـ ٧٠٤ ـ ٧٠٩﴾