كالمهل (حسن) لمن قرأ تغلي بالتاء الفوقية وليس بوقف لمن قرأ يغلي بالياء التحتية لإنه جعل الغليان للمهل كالمهل وفيه نظر لان المهل إنما ذكر للتشبيه في الذوب لا في الغليان وإنما يغلي ما شبه به والمعنى أن ما يأكله أهل النار يتحرك في أجوافهم من شدّة حرارته وتوقده في البطون ليس بوقف لإن بعده كاف التشبيه ٠
الحميم (كاف)
الجحيم ليس بوقف لأن ثم حرف عطف ٠
الحميم (كاف) ومثله ذق لمن كسر همزة إنك على الابتداء وليس بوقف لمن فتحها والمعنى ذق وبال هذا القول وجزاءه لإنك كان يقال لك العزيز الكريم وهو قول خزنة النار لأبي جهل على الاستهزاء فعلى هذا يوقف على الجيم ثم يبتدئ ذق وهي قراءة الكسائي ٠
الكريم (كاف)
تمترون (تام) لانتقاله من صفة أهل النار إلى صفة أهل الجنة ولا وقف من قوله إن المتقين إلى متقابلين فلا يوقف على أمين لتعلق الظرف ولا على وعيون إن جعل ما بعده حالا وإن جعل يلبسون خبرا ثانيا حسن الوقف عليه ٠
متقابلين (كاف) على أن الكاف في كذلك في محل رفع أي الأمر كذلك وقيل الوقف على كذلك أي كذلك نفعل بالمتقين أو كذلك حكم الله لأهل الجنة فالتشبيه من تمام الكلام ٠
بحور عين (كاف)
آمنين (جائز) وقيل لا يجوز لإن ما بعده صفة لهم لإن الا من انمايتم بأن لا يذوقوا الموت ٠
إلا الموتة الإولى (حسن) على أن الاستثناء متصل أي لا يذوقون فيها الموت بعد الموتة الإولى في الدنيا وبعد توضع موضع الا في مواضع لتقرب المعنى وبعض الناس يقف على الموت قال لإنه كلام مفيد وما بعده استثناء ليس من الأول قاله النكزاوى ٠
عذاب الجحيم (جائز) إن نصب فضلا لفعل مقدّر أي تفضلنا بذلك تفضلا وليس بوقف إن نصب على أنه مفعول من أجله والعامل فيه يدعون أو ووقاهم ٠
فضلا من ربك (كاف)
العظيم (تام)
يتذكرون (كاف)
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ٧٠٤ ـ ٧٠٩﴾


الصفحة التالية
Icon