وأخرج عبد بن حميد ومحمد بن نصر وابن جرير وابن المنذر والبيهقي، عن أبي مالك في قوله :﴿ فيها يفرق كل أمر حكيم ﴾ قال : عمل السنة إلى السنة.
وأخرج عبد بن حميد ومحمد بن نصر وابن جرير والبيهقي، عن أبي عبد الرحمن السلمي في قوله :﴿ فيها يفرق كل أمر حكيم ﴾ قال : يدبر أمر السنة إلى السنة ( في ليلة القدر ).
وأخرج البيهقي، عن أبي الجوزاء ﴿ فيها يفرق كل أمر حكيم ﴾ قال : هي ( ليلة القدر ) يجاء بالديوان الأعظم السنة إلى السنة، فيغفر الله عز وجل لمن يشاء، ألا ترى أنه قال :﴿ رحمة من ربك ﴾.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن نصر وابن جرير والبيهقي، عن قتادة في قوله :﴿ فيها يفرق كل أمر حكيم ﴾ قال : فيها يفرق أمر السنة إلى السنة، وفي لفظ قال : فيها يقضى ما يكون من السنة إلى السنة.
وأخرج عبد بن حميد وابن نصر والبيهقي، عن أبي نضرة ﴿ فيها يفرق كل أمر حكيم ﴾ قال : يفرق أمر السنة في كل ( ليلة قدر ) خيرها وشرها ورزقها وأجلها وبلاؤها ورخاؤها ومعاشها إلى مثلها من السنة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق محمد بن سوقة، عن عكرمة ﴿ فيها يفرق كل أمر حكيم ﴾ قال : في ليلة النصف من شعبان يبرم أمر السنة وينسخ الأحياء من الأموات ويكتب الحاج، فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أحد.
وأخرج ابن زنجويه والديلمي، عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال :" تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان، حتى أن الرجل لينكح ويولد له، وقد خرج اسمه في الموتى ".
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عطاء بن يسار قال : لم يكن رسول الله ﷺ في شهر أكثر صياماً منه في شعبان، وذلك أنه ينسخ فيه آجال من ينسخ في السنة.