كتابها، فهي أشرح من الأولى، ٠ فذلك أفاد إبدالها منها. ونحو ذلك رأيت رجلا من أهل البصرة رجلا من الكلاء١.
فإن قلت : فلو قال : وترى كل أمة جاثية تدعى إلى كتابها لأغني عن الإطالة.
قيل : الغرض هنا هو الإسهاب ؛ لأنه موضع إغلاط ووعيد، فإذا أعيد لفظ "كل أمة" كان أفخم من الاقتصار على الذكر الأول، وقد مضى نحو هذا. أ هـ ﴿المحتسب حـ ٢ صـ ٢٦١ ـ ٢٦٢﴾
١ الكلاء : موضع البصرة.