" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم )
السّورة مكِّيّة بالإِجماع.
آياتها سبع وثلاثون فى الكوفة، وست فى الباقين.
كلماتها أَربعمائة وثمانون.
وحروفها أَلفان ومائة وتسعون.
مجموع فواصل آياتها (من) ولها اسمان : سورة الجاثية ؛ لقوله ﴿وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً﴾، وسورة الشريعة ؛ لقوله ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الأَمْرِ﴾.
معظم مقصود السّورة : بيان حُجّة التّوحيد، والشكية من الكفار والمتكبرين، وبيان النفع، والضرّ والإِساءَة، والإِحسان، وبيان شريعة الإِسلام والإِيمان، وتهديد العصاة والخائنين من أَهل الإِيمان، وذَمّ متابعى الهوى، وذلّ الناس فى المحشر، ونَسْخ كُتُب الأَعمال من اللَّوح المحفوظ، وتأبيد الكفَّار فى النَّار، وتحميد الرّب المتعال بأَوجز لفظ، وأَفصح مقال، فى قوله :﴿فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَتِ وَرَبِّ الأَرْضِ﴾ إلى آخر السورة.
المنسوخ فيها آية واحدة :﴿قُل لِّلَّذِينَ آمَنُواْ يَغْفِرُواْ﴾ م آية السّيف ن. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٤٢٦﴾


الصفحة التالية
Icon