وقرأ أبو جعفر والأعرج وشيبة "لِيُجْزَى" بياء مضموم وفتح الزاي على الفعل المجهول، "وقَوْماً" بالنصب.
قال أبو عمرو : وهذا لحن ظاهر.
وقال الكسائيّ : معناه ليجزي الجزاءُ قوماً، نظيره :﴿ وكذلك نُنجِي المؤمنين ﴾ [ الأنبياء : ٨٨ ] على قراءة ابن عامر وأبي بكر في سورة "الأنبياء".
قال الشاعر :
ولو وَلَدَتْ قُفَيْرَةُ جرْوَ كَلْبٍ...
لَسُبَّ بذلك الجَرْوِ الكلابا
أي لَسُبَّ السَّبُّ. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٦ صـ ﴾