لِيُوَفِّيَهُمْ" الواو حرف عطف ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والهاء مفعوله الأول "أَعْمالَهُمْ" مفعوله الثاني والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام وهما متعلقان بفعل محذوف تقديره جازاهم "وَ هُمْ" الواو حالية ومبتدأ "لا" نافية "يُظْلَمُونَ" مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال.
[سورة الأحقاف (٤٦) : الآيات ٢٠ الى ٢١]
وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِها فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (٢٠) وَاذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (٢١)