فصل فى معانى السورة كاملة
قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة الأحقاف
أجل مسمى : هو يوم القيامة، أنذروا : أي خوّفوا، معرضون : أي مولّون لاهون، تدعون : أي تعبدون، شرك : أي نصيب، أثارة : أي بقية، ومثلها الأثرة (بالتحريك) يقال (سمنت الإبل على أثارة) أي بقية شحم كان قبل ذلك، حشر :
أي جمع، كافرين : أي مكذبين.
المراد بالحق آيات القرآن، افتراه : كذب عليه عمدا، فلا تملكون لى من اللّه شيئا : أي لا تغنون عنى من اللّه شيئا إن أراد عقابى، تفيضون فيه : أي تخوضون فيه من تكذيب القرآن، يقال أفاض القوم فى الحديث : أي اندفعوا فيه، والبدع والبديع من كل شىء : المبتدع المحدث دون سابقة له.
الإيصاء والوصية : بيان الطريق القويم لغيرك ليسلكه، والإحسان : خلاف الإساءة، والحسن : خلاف القبح، والمراد أنه يفعل معهما فعلا ذا حسن، والكره
(بالضم والفتح) كالضعف والضعف : المشقة، وحمله : أي مدة حمله، وفصاله : فطامه والمراد به الرضاع التام المنتهى بالفطام، والأشد : استحكام القوة والعقل، أوزعنى :
أي رغبنى ووفقني، من أوزعته بكذا : أي جعلته مولعا به راغبا فى تحصيله، والقبول :
هو الرضا بالعمل والإثابة عليه، فى أصحاب الجنة : أي منتظمين فى سلكهم كما تقول أكرمنى الأمير فى أصحابه.
أفّ : صوت يصدر من الإنسان حين تضجره، أخرج : أي أبعث من القبر للحساب، خلت القرون من قبلى : أي مضت ولم يخرج منها أحد، يستغيثان اللّه :