أم قال (وأوزعني) ألهمني ١٣ - وقوله جل وعز (والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي) (آية ١٧) قال الفراء أف لكما أي قذرا لكما (أتعدانني أن أخرج) روى سعيد عن قتادة قال هذا عبد سوء نعته الله جل وعز قال لوالديه أتعدانني أن أبعث ١٤ - وقوله جل وعز (ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) (آية ٢٠) وقرأ يزيد بن القعقاع (أأذهبتم طيباتكم في حياتكم
الدنيا بالاستفهام قال أبو جعفر العرب تقرر وتوبخ بالاستفهام وغير الاستفهام ويروى ان عمر رضي الله عنه رأى جابر بن عبد الله ومعه إنسان يحمل شيئا فقال ما هذا فقال لحم اشتريته بدرهم فقال أكلما قام أحدكم اشترى لحما بدرهم والله لو شئت أن أكون أطيبكم طعاما والينكم ثوبا لفعلت ولكن الله يقول (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) فأنا اترك طيباتي ١٥ - وقوله جل وعز (فاليوم تجزون عذاب الهون) (آية ٢٠) قال مجاهد الهون الهوان ١٦ - وقوله جل وعز (واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه) (آية ٢١)
قال قتادة كانت عاد أحياء من اليمن منازلهم عند الرمال والدكاوات قال أبو جعفر الحقف عند أهل اللغة الرمل المنحني وجمعه حقفة محمد وأحقاف وفي الحديث أن النبي ﷺ مر بظبي حاقف أي منحن متثن ١٧ - إلى وقوله جل وعز (قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا) (آية ٢٣) معنى (لتأفكنا) لتصرفنا ١٨ - وقوله جل وعز (فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا) (آية ٢٤)