واعلم أن الإيمان داخل بالإجابة، وإنما خصوه بالذكر ثانيا لأنه الأصل وهو المقصود من الإجابة، فيكون من باب ذكر العام وعطف أشرف أنواعه عليه، فإذا فعلتم "يَغْفِرْ لَكُمْ" اللّه ربه وربنا وربكم ورب الكون أجمع "مِنْ ذُنُوبِكُمْ" التي اقترفتموها "وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ" ٣١ حق عليكم بسبب كفركم باللّه وتعديكم على الغير.
تفيد هذه الآية الكريمة أن الجن كالإنس منهم المؤمن