في أصحاب الجنة (تام) عند أبي حاتم وقيل ليس بتام ولا كاف لأنَّ وعد الصدق منصوب على المصدرية
كانوا يوعدون (تام) ولا وقف من قوله والذي قال لوالديه أفٍّ إلى آخر كلام العاق وهو أساطير الأولين لارتباط الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على يستغيثان الله ولا على آمن ولا على وعد الله حق وزعم بعضهم أنَّ الوقف على يستغيثان الله قائلاً ليفرق بين استغاثتهما الله عليه ودعائهما وهو قوله ويلك آمن وزعم أيضاً أنَّ الوقف على آمن وعلى أنَّ وعد الله حق وفيه نظر لوجود الفاء بعده في قوله فيقول
الأولين (تام) على استئناف ما بعده وجائز إن جعل أولئك خبر الذي
من الجن والإنس (كاف)
خاسرين (تام)
عملوا (جائز) على أن لام كي متعلقة بفعل بعدها
لا يظلمون (تام) إن نصب يوم بمقدر أي يقال لهم أذهبتم في يوم عرضهم
واستمتعتم بها (جائز) للابتداء بالتهديد
تفسقون (تام)
أخا عاد ليس بوقف لأنَّ إذ بدل اشتمال
إلا الله (جائز)
عظيم (تام)
عن آلهتنا (حسن)
الصادقين (كاف)
عند الله (حسن)
ما أرسلت به الأولى وصله
تجهلون (كاف)
أوديتهم ليس بوقف لأن قالوا جواب لما