وقال الشيخ عبد الفتاح القاضى :
" سورة الأحقاف "
" حم " أنذروا، أرأيتم معا، في السموات ائتوني، حشر، عليهم، سحر، أساطير، تستكبرون، يظلمون، وهو، نذير، إسرائيل، خيرا ظلموا عليهم، جلي.
" أنا إلا " قرأ قالون بخلف عنه بإثبات ألف أنا وصلا فيكون المد منفصلا وهو على أصله فيه والباقون بحذف الألف وصلا، وهو الوجه الثاني لقالون، ولا خلاف بينهم في إثباتها وقفا.
" لينذر " قرأ بتاء الخطاب المدنيان والشامي ويعقوب والبزي، والباقون بياء الغيبة وما ذكره الشاطبي من الخلاف للبزي فخروج عن طريقه فلا يقرأ له إلا بتاء الخطاب كما ذكر ولا يخفى ما فيه من ترقيق الراء لورش.
" فلا خوف " لا يخفى ما قيه ليعقوب.
" إحسانا " قرأ المدنيان والمكي والبصريان والشامي بحذف الهمزة وضم الحاء وإسكان السين، والباقون بإثبات همزة مكسورة قبل الحاء مع إسكان الحاء وفتح السين وألف بعدها.
" كرها معا " قرأ المدنيان والمكي والبصري وهشام بفتح الكاف، والباقون بضمها،
" وفصاله " قرأ يعقوب بفتح الفاء وإسكان الصاد، وغيره بكسر الفاء وفتح الصاد وألف بعدها.
" أوزعني أن " فتح الياء ورش والبزي وأسكنها غيرهما.
" ذريتي إني " أجمعوا على إسكان يائه في الحالين.
" نتقبل " أحسن، ونتجاوز، قرأ المدنيان والمكي والبصريان والشامي وشعبة بياء تحتية مضمومة في الفعلين وبرفع نون أحسن، والباقون بنون مفتوحة في الفعلين ونصب نون أحسن.
" أف " قرأ المدنيان وحفص بكسر الفاء منونة نوقرأ يعقوب وابن عامر وابن كثير بفتحها من غير تنوين والباقون بكسرها من غير تنوين.
" أتعدانني أن " قرأ هشام بإدغام النون الأولى في الثانية فينطق بنون مشددة مكسورة ويمد طويلا للساكنين، والباقون بنونين خفيفتين، وفتح ياء الإضافة المدنيان والمكي وأسكنها غيرهم.
" وليوفيهم " قرأ ابن كثير وهشام وعاصم والبصريان بالياء التحتية، والباقون بالنون.