واختار أبو عبيد وأبو حاتم قراءة عاصم وحمزة.
قال الكسائي : معناه لا يرى شيء إلا مساكنهم، فهو محمول على المعنى ؛ كما تقول : ما قام إلا هند، والمعنى ما قام أحد إلا هند.
وقال الفرّاء : لا يرى الناس لأنهم كانوا تحت الرمل، وإنما ترى مساكنهم لأنها قائمة.
﴿ كَذَلِكَ نَجْزِي القوم المجرمين ﴾ أي مثل هذه العقوبة نعاقب بها المشركين. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٦ صـ ﴾