* وختمت السورة الكريمة بدعوة المؤمنين إلى سلوك طريق العزة والنصر، بالجهاد في سبيل الله، وعدم الوهن والضعف أمام قوى الشر والبغي، وحذرت من الدعوة إلى الصلح مع الأعداء، حرصا على الحياة والبقاء، فإن الحياة الدنيا زائلة فانية، وما عند الله خير للأبرار [ فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
* إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أهوالكم.. ] إلى نهاية السورة الكريمة. وهكذا ختمت السورة بالدعوة إلى الجهاد، كما بدأت بالدعوة إليه، حفزا لعزائم المؤمنين، وليتناسق البدء من الختاء ألطف التثام !!. أ هـ ﴿صفوة التفاسير حـ ٣ صـ ٢٠٤ ـ ٢٠٥﴾