٨ - وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ من قولك : تعست، أي عثرت وسقطت.
١١ - مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا أي وليهم. وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ : لا ولي لهم.
١٢ - وَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ أي منزل لهم.
١٣ - وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أي كم من أهل قرية : هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ يريد :[اخرجك ] أهلها.
١٥ - مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ أي غير متغير الريح والطعم و«الآجن» نحوه.
وَأَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ أي : لذيذة. يقال : شراب لذّ، إذا كان طبيبا.
١٨ - فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً أي هل ينظرون؟! فَقَدْ جاءَ أَشْراطُها أي علاماتها.
فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ؟ فكيف لهم منفعة الذكرى إذا جاءت، والتوبة - حينئذ - لا تقبل؟! ٢٠ و٢١ - وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا : لَوْ لا نُزِّلَتْ سُورَةٌ. هذا مفسر في كتاب «تأويل المشكل».
فَأَوْلى لَهُمْ وعيد وتهدد، تقول للرجل - إذا أردت به سوءا، ففاتك - : أولى لك.
ثم ابتدأ، فقال : طاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ... قال قتادة :«يقول :
لطاعة اللّه، وقول بالمعروف - عند حقائق الأمور - خير لهم».
٢٥ - سَوَّلَ لَهُمْ : زين لهم، وَأَمْلى لَهُمْ : أطال لهم الأمل.