وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة القتال
مدنية إلا قوله وكأي من قرية الآية فمكيّ كلمها خمسمائة وتسع وثلاثون كلمة وحروفها ألفان وثلاثمائة وتسع وأربعون حرفاً وآيها ثمان أو تسع وثلاثون آية ٠
أعمالهم (تام) للفصل بين وصف الكفار ووصف المؤمنين ٠
وهو الحق من ربهم ليس بوقف لأنَّ خبر والذين آمنوا لم يأت وهو كفَّر عنهم سيآتهم ٠
وسيآتهم (حسن)
وأصلح بالهم (أحسن) مما قبله
من ربهم (كاف) وكذا أمثالهم
فضرب الرقاب (حسن) ومثله الوثاق وقيل لا يحسن لأنَّ قوله حتى تضع الحرب أوزارها متعلق بقوله فضرب فكأنه قال فاضربوا الرقاب حتى تضع الحرب أوزارها ٠
وأوزارها (كاف) وقيل الوقف على ذلك لأنه تبيين وإيضاح لما قبله من قوله فإذا ألقيتم الذين كفروا ووقع الإثخان وتمكنتم من أخذ من لم يقتل فشدوا وثاقه فأما أن تمنوا عليه بالإطلاق وإما أن تفدوه فداء فالوقف على ذلك يبين هذا أي الأمر ذلك كما فعلنا وقلنا فهو خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ محذوف الخبر أي ذلك كذلك فلا يقطع عن خبره واتصاله بما قبله أوضح قاله السجاوندي ثم تبتدئ ولو شاء الله ٠
ببعض (حسن) ومثله فلن يضل أعمالكم وكذا ويصلح بالهم
عرفها لكم (كاف)
ينصركم ليس بوقف لأنَّ ما بعده مجزوم معطوف على ما قبله ٠
أقدامكم (تام) لأنَّ ما بعده مبتدأ وليس بوقف إن عطف على معنى ما قبله ٠
فتعساً لهم ليس بوقف وإن زعمه بعضهم لأنَّ ما بعده معطوف على الفعل الذي فسره فتعساً لهم ٠
وأضل أعمالهم (كاف) ومثله فأحبط أعمالهم ٠
من قبلهم (جائز)
دمر الله عليهم (كاف) للابتداء بالتهديد ٠
أمثالها (تام) ومثله لا مولى لهم وكذا الأنهار وكذا مثوى لهم
أخرجتك (جائز) وأرقى منه أهلكناهم لأنه صفة للقرية ولا يجمع بينهما ٠
فلا ناصر لهم (تام) ومثله واتبعوا أهواءهم