فأولى لهم (تام) إن جعل أولى مبتدأ خبره لهم أي الهلاك لهم وكذا إن جعل خبر مبتدأ محذوف أي الهلاك أولى لهم فأولى من الولي وهو القرب والمعنى وليهم الهلاك وقاربهم وقيل الوقف على فأولى ثم تبتدئ لهم تهديد ووعيد بجعل أولى بمعنى ويل متصل بما قبله رواه الكلبي عن ابن عباس ثم قال للذين آمنوا منهم طاعة وقول معروف فصار قوله فأولى وعيداً ثم استأنف بقوله لهم طاعة وقول معروف وليس أولى لهم بوقف إن جعل أولى مبتدأ وطاعة خبراً وقال أبو حاتم السجستاني الوقف فأولى لهم طاعة وقول معروف ومعناه طاعة المنافقين لله وللرسول وكلام حسن له خير لهم من المخالفة ٠
وقول معروف (حسن) في الوجوه كلها ٠
فإذا عزم الأمر (جائز) على أن جواب إذا محذوف أي فإذا عزم الأمر كذبوا وخالفوا وليس بوقف إن جعل جواب إذا فلو صدقوا ٠
لكان خيراً لهم (كاف)ومثله أرحامكم ٠
أبصارهم (تام) للابتداء بالاستفهام ومثله أقفالها ٠
الهدى ليس بوقف لأنَّ خبر إن لم يأت بعد وهو قوله الشيطان سوّل لهم ٠
وسوَّل لهم (حسن) ومثله أملى لهم في جميع الوجوه كلها في أملي أعني سواء قرئ أملى بضم الهمزة وإسكان الياء أو قرئ أملى بفتحها أي سواء جعل الإملاء من الله أم من الشيطان فتقديره على ضم الهمزة وأملى أنا لهم وتقديره على فتحها والله أملى لهم وليس بوقف إن جعل الإملاء والتسويل من الشيطان فلا يوقف على سوّل لهم لعطف وأملى عليه قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر وأملي لهم وقرأ أبو عمرو وأملي لهم بضم الهمزة وفتح الياء على أنه فعل ما لم يسم فاعله وهو منقطع مما قبله وذلك أنَّه أراد وأملى الله لهم أي لا يعاجلهم بالعقوبة ٠
في بعض الأمر (حسن)
إسرارهم (كاف) ومثله وأدبارهم وقال نافع توفتهم الملائكة أي فكيف يفعلون إذا توفتهم الملائكة ثم يبتدئ يضربون أي هم يضربون
فأحبط أعمالهم (تام)
أضغانهم (كاف) ومثله بسيماهم وكذا في لحن القول ٠
أعمالكم (تام)