قوله :﴿مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ﴾ نزلت فى اليهود، وبعده :﴿مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئاً﴾ نزلت فى قوم ارتدّوا.
وليس بتكرار.
فضل السّورة
فيه حديث أُبى الضَّعيف : مَنْ قرأَ سورة محمّد كان حقًّا على الله أَن يسقيه من أَنهار الجنة، وحديث علىّ : يا علىّ مَنْ قرأَ هذه السّورة وجبت له شفاعتى، وشُفِّع فى مائة أَلف بيت، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب خديجة. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٤٣٠ ـ ٤٣١﴾


الصفحة التالية
Icon