﴿ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأمر ﴾ أي في مخالفة محمد والتظاهر على عداوته، والقعود عن الجهاد معه وتوهين أمره في السر.
وهم إنما قالوا ذلك سرًّا فأخبر الله نبيّه.
وقراءة العامة "أَسْرَارَهُمْ" بفتح الهمزة جمع سِرّ ؛ وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
وقرأ الكوفيون وابن وثّاب والأعمش وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم "إِسْرَارَهُمْ" بكسر الهمزة على المصدر ؛ نحو قوله تعالى :﴿ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً ﴾ [ نوح : ٩ ] جُمع لاْختلاف ضروب السر. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٦ صـ ﴾