فروق لغوية دقيقة
الفرق بين البلاء والنقمة
أن البلاء يكون ضررا ويكون نفعا، وإذا أردت النفع قلت أبليته وفي القرآن (وليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا) ومن الضر بلوته وأصله أن تختبره بالمكروه وتستخرج ما عنده من الصبر ويكون ذلك ابتداء والنقمة لا تكون إلا جزاء وعقوبة وأصلها شدة الإنكار تقول نقمت عليه الأمر إذا أنكرته عليه وقد تسمى النقمة بلاء، والبلاء لا يسمى نقمة إذا كان ابتداء والبلاء أيضا اسم للنعمة وفي كلام الأحنف : البلاء ثم الثناء أي النعمة ثم الشكر. أ هـ ﴿الفروق فى اللغة صـ ٢٠٦﴾


الصفحة التالية
Icon