واختلف في ( شطأه ) الآية ٢٩ فابن كثير وابن ذكوان بفتح الطاء وافقهما ابن محيصن من المفردة والباقون بإسكانها وهما أختان كالسمع والسمع يقال أشطأ الزرع أي أخرج فراخه وهو سنبل يخرج حول السنبلة الأصلية وشط الشجر أغصانها ويوقف عليه لحمزة بالنقل فقط
واختلف في ( فآزره ) الآية ٢٩ فابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني بقصر
الهمزة والباقون بالمد لغتان ووزن المقصور فعله والممدود أفعله عند الأخفش وفاعله عند غيره لكن قال في الدر غلطوا من قال إنه فاعل بأنه لم يسمع توازر بل توزر ويوقف عليه لحمزة بالتحقيق والتسهيل بين بين لأنه متوسط بغيره
وأمال فاستوى حمزة والكسائي وخلف وافقهم الأعمش وبالفتح والصغرى الأزرق
وقرأ ﴿ سؤقه ﴾ الآية ٢٩ بالهمز قنبل وروى له زيادة واو بعد الهمزة كما بين في النمل وضم الهاء والميم من بهم الكفار حمزة والكسائي وخلف وصلا وكسرهما أبو عمرو ويعقوب وكسر الهاء وضم الميم الباقون
المرسوم نافع كغيره ﴿ بما عهدوا ) ﴾ بحذف الألف تخفيفا واتفقوا على الألف في ( سيماهم ). أ هـ ﴿إتحاف فضلاء البشر صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon