فصل فى حجة القراءات فى السورة الكريمة


قال ابن خالويه :
ومن سورة الفتح
قوله تعالى ﴿ لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه ﴾ يقرأ ذلك بالياء على طريق الغيبة وبالتاء دلالة على المخاطبة
قوله تعالى ﴿ عليهم دائرة السوء ﴾ يقرأ بضم السين وفتحها فالحجة لمن ضم أنه أراد الإثم أو الشر أو الفساد والحجة لمن فتح أنه أراد المصدر
قوله تعالى ﴿ فسيؤتيه ﴾ يقرأبالياء والنون وقد تقدم القول في امثاله
قوله تعالى ﴿ بما عاهد عليه الله ﴾ إجماع القراء على كسر الهاء لمجاورة الياء إلا
ما رواه حفص عن عاصم من ضمها على اصل ما يجب من حركتها بعد الساكن
قوله تعالى ﴿ إن أراد بكم ضرا ﴾ يقرأ بضم الضاد وفتحها وقد تقدم ذكر علتها
قوله تعالى ﴿ بما يعملون بصير ﴾ إجماع القراء على الياء بمعنى الغيبة إلا ما اختاره أبو عمرو من التاء بمعنى الحضرة
قوله تعالى ﴿ أخرج شطأه ﴾ يقرأ بإسكان الطاء وفتحها والحجة فيه كالحجة في قوله رأفة في إسكانها وتحريكها ومعناه فراخ الزرع
قوله تعالى ﴿ فآزره ﴾ يقرأ بالمد والقصر فالمد بمعنى أفعله والقصر بمعنى فعله فالالف في الممدود قطع وفي المقصور أصل
قوله تعالى ﴿ على سوقه ﴾ يقرأ بالهمز وتركه وقد تقدم ذكر علته فيما مضى والله أعلم. أ هـ ﴿الحجة فى القراءات السبعة صـ ٣٢٩ ـ ٣٣٠﴾


الصفحة التالية
Icon