وقيل: فراخه [الذي] يخرج في جوانبه. وهو من شاطئ النهر جانبه، [وأشطأ] الزرع: أفرخ. وفي الشطأ لغات أخر: الشطأ: بفتح الطاء والهمز. والشطا: مقصوراً، والشط بلا همز ولا ألف. (فئازره) قواه وشد أزره، أي: شد فراخ الزرع أصوله. قال الأسود بن يعفر: ١٠٩٧- ولقد غدوت [لعازب متناذر] أحوى المذانب مؤنق الرواد
١٠٩٨- جادت [سواريه] وآزر نبته نفأ من الصفراء والزباد. (فاستغلظ) غلظ، أي: باجتماع الفراخ مع الأصول. (فاستوى على سوقه) جمع ساق، وهي قصبه الذي يقوم عليه، ويكون ساقاً له. (ليغيظ بهم الكفار) أهل مكة. وهذا مثل ضربه الله للمؤمنين، إذ كانوا أقلاء فكثروا، وأذلاء فعزوا.
ومكث رسول الله ﷺ بالمدينة بعد الحديبية عشرين يوماً ثم خرج إلى خيبر فنصره الله، وفتح عليه خيبر. والحديبية بوزن تريقية تصغير ترقوة، ولا يجوز غيره.
[تمت سورة الفتح]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٣٢٥ ـ ١٣٣٧﴾


الصفحة التالية
Icon