وقال الغزنوى :
سورة الفتح
١ إِنَّا فَتَحْنا : صلح الحديبية «١». «الحديبية» بوزن «تريقية» تصغير «ترقوة».
_
(١) قال الزجاج في معاني القرآن : ٥/ ١٩ :«و أكثر ما جاء في التفسير أنه فتح الحديبية».
وقال البغوي في تفسيره : ٤/ ١٨٨ :«الأكثرون على أنه صلح الحديبية».
ويدل على هذا القول ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٦/ ٤٤، كتاب التفسير، باب قوله تعالى : إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً عن أنس رضي اللّه عنه قال :«الحديبية»، وأخرج البخاري أيضا في صحيحه : ٥/ ٦٢، كتاب المغازي، باب «غزو الحديبية» عن البراء بن عازب رضي اللّه عنه قال :«تعدون أنتم الفتح فتح مكة، وقد كان فتح مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية...».
(١) قال الزجاج في معاني القرآن : ٥/ ١٩ :«و أكثر ما جاء في التفسير أنه فتح الحديبية».
وقال البغوي في تفسيره : ٤/ ١٨٨ :«الأكثرون على أنه صلح الحديبية».
ويدل على هذا القول ما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه : ٦/ ٤٤، كتاب التفسير، باب قوله تعالى : إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً عن أنس رضي اللّه عنه قال :«الحديبية»، وأخرج البخاري أيضا في صحيحه : ٥/ ٦٢، كتاب المغازي، باب «غزو الحديبية» عن البراء بن عازب رضي اللّه عنه قال :«تعدون أنتم الفتح فتح مكة، وقد كان فتح مكة فتحا ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية...».