" فصل "
قال السيوطى :
سورة الفتح
لا يخفى وجه حسن وضعها هنا، لأن الفتح بمعنى النصر، مرتب على القتال وقد ورد في الحديث: أنها مبينة لما يفعل به وبالمؤمنين، بعد إبهامه في قوله تعالى في الأحقاف: (وما أَدري ما يفعل بي ولا بكم) فكانت متصلة بسورة الأحقاف من هذه الجملة. أ هـ ﴿أسرار ترتيب القرآن صـ ١٣١﴾