وأخرج البيهقي في الدلائل عن ابن عباس أنه قيل له لم ظاهر رسول الله ﷺ للمحلقين ثلاثاً وللمقصرين مرة فقال :" إنهم لم يشكوا ".
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :" اللهم اغفر للمحلقين قالها ثلاثاً فقالوا يا رسول الله ما بال المحلقين ظاهرت لهم الترحم قال : إنهم لم يشكوا ".
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم قال : كانوا يستحبون للرجل أول ما يحج أن يحلق وأول ما يعتمر أن يحلق.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر أنه كان يقول للحلاق إذا حلق في الحج والعمرة أبلغ للعظمين.
وأخرج ابن أبي شيبة عن عطاء قال : السنة أن يبلغ بالحلق إلى العظمين.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس أنه رأى النبي ﷺ قال للحلاق هكذا، وأشار بيده إلى الجانب الأيمن.
وأخرج أبو داود والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :" ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير ".
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
أخرج الخطيب في رواية مالك بسند ضعيف عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال :﴿ والذين معه - إلى - مثلهم في التوراة ﴾ إلى قوله ﴿ كزرعٍ أخرج شطأه ﴾ قال مالك : نزل في الإِنجيل نعت النبي وأصحابه.
وأخرج ابن سعد في الطبقات وابن أبي شيبة عن عائشة قالت : لما مات سعد بن معاذ حضر رسول الله ﷺ وأبو بكر وعمر فوالذي نفس محمد بيده إني لأعرف بكاء أبي بكر من بكاء عمر وأنا في حجرتي، وكانوا كما قال الله ﴿ رحماء بينهم ﴾ قيل فكيف كان رسول الله ﷺ يصنع فقالت : كانت عينه لا تدمع على أحد ولكنه كان إذا وجد فإنما هو آخذ بلحيته.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي عن جرير قال : قال رسول الله ﷺ :" لا يرحم الله من لا يرحم الناس ".