وأخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ كزرعٍ ﴾ قال : أصل الزرع عبد المطلب أخرج شطأه محمداً ﷺ فآزره بأبي بكر فاستغلظ بعمر فاستوى بعثمان على سوقه بعلي ليغيظ بهم الكفار.
وأخرج ابن مردويه والقلظي وأحمد بن محمد الزهري في فضائل الخلفاء الأربعة والشيرازي في الألقاب عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ محمد رسول الله والذين معه ﴾ أبو بكر ﴿ أشداء على الكفار ﴾ عمر ﴿ رحماء بينهم ﴾ عثمان ﴿ تراهم ركعاً سجداً ﴾ علي ﴿ يبتغون فضلاً من الله ورضواناً ﴾ طلحة والزبير ﴿ سيماهم في وجوههم من أثر الشجود ﴾ عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة بن الجراح ﴿ ومثلهم في الإِنجيل كزرعٍ أخرج شطأه فآزره ﴾ بأبي بكر ﴿ فاستغلظ ﴾ بعمر ﴿ فاستوى على سوقه ﴾ بعثمان ﴿ يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ﴾ بعلي ﴿ وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ جميع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه ﴿ كزرعٍ أخرج شطأه ﴾ قال : نباته.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أنس رضي الله عنه ﴿ كزرعٍ أخرج شطأه ﴾ قال : نباته فروخه.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ كزرعٍ أخرج شطأه ﴾ قال : حين تخرج منه الطاقة ﴿ فآزره ﴾ قواه ﴿ فاستغلظ فاستوى على سوقه ﴾ قال : على مثل المسلمين.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ كزرعٍ أخرج شطأه ﴾ قال : ما يخرج بجنب كتابه الجعلة فيتم وينمو. ﴿ فآزره ﴾ قال : فشده وأعانه ﴿ على سوقه ﴾ قال : على أصوله.