وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه فِي أول الْقسم الثَّانِي وَهُوَ سَنَد صَحِيح فَإِن أَوْفَى بن دلهم وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَلَا يضرّهُ تفرد يَحْيَى بن أَكْثَم فَإِنَّهُ مقرون بالجارود بن معَاذ وَقد وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ وَقد رَوَى عَنهُ جمَاعَة الْأَئِمَّة وَبَاقِي
رِجَاله رجال الصَّحِيحَيْنِ
وَأما حَدِيث أبي بَرزَة فَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه فِي كتاب الْأَدَب من حَدِيث سعيد بن عبد الله بن جريج عَن أبي بَرزَة الْأَسْلَمِيّ مَرْفُوعا نَحوه
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده عَن أبي بكر بن عَيَّاش عَن الْأَعْمَش عَن سعيد بِهِ
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي مُعْجَمه وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو يعلي الْموصِلِي فِي مُسْنده
وَأما حَدِيث الْبَراء بن عَازِب فَرَوَاهُ أَبُو يعْلى الْموصِلِي فِي مُسْنده وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان فِي الْبَاب التَّاسِع وَالسِّتِّينَ وَفِي الْبَاب السَّابِع وَالسبْعين من حَدِيث مُصعب بن سَلام ثَنَا حَمْزَة الزيات عَن أبي إِسْحَاق عَن الْبَراء بن عَازِب مَرْفُوعا نَحوه
وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره من حَدِيث مُصعب بن سَلام قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ذَات يَوْم حَتَّى أسمع الْعَوَاتِق فِي خُدُورهنَّ ( يَا معشر من آمن بِلِسَانِهِ وَلم يُؤمن بِقَلْبِه لَا تَغْتَابُوا الْمُسلمين وَلَا تتبعوا عَوْرَاتهمْ فَإِنَّهُ من تتبع عَورَة أَخِيه الْمُسلم يتبع الله عَوْرَته وَمن يتبع الله عَوْرَته يَفْضَحهُ وَهُوَ فِي جَوف بَيته ) انْتَهَى
وَبِهَذَا اللَّفْظ رَوَاهُ أَبُو يعْلى