وَله طَرِيق آخر رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك فِي كتاب الْحُدُود وَالتِّرْمِذِيّ فِي علله الْكَبِير عَن أَسْبَاط بن مُحَمَّد الْقرشِي عَن الْأَعْمَش بِهِ وَقَالَ فِيهِ إِن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ نَهَانَا عَن التَّجَسُّس فَإِن يظْهر لنا شَيْء نَأْخُذهُ بِهِ انْتَهَى
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنده وَقَالَ لَا نعلم أحد أسْندهُ عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِلَّا أَسْبَاط وَقد رَوَاهُ غير أَسْبَاط عَن الْأَعْمَش وَقَالَ إِن الله نَهَانَا أَو إِنَّا نهينَا انْتَهَى كَلَامه
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم فِي علله سَأَلت أَبَا زرْعَة عَن حَدِيث رَوَاهُ أَسْبَاط عَن الْأَعْمَش عَن زيد بن وهب قَالَ أَتَى رجل ابْن مَسْعُود | إِلَى آخِره بِلَفْظ الْحَاكِم فَقَالَ أَبُو زرعه أَخطَأ فِيهِ أَسْبَاط إِنَّمَا هُوَ إِن الله نَهَانَا هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَة وَغَيره وَهُوَ الصَّحِيح انْتَهَى كَلَامه |
١٢٤٣ - الحَدِيث الثَّانِي وَالْعشْرُونَ
سُئِلَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عَن الْغَيْبَة فَقَالَ ( أَن تذكر أَخَاك بِمَا
يكره فَإِن كَانَ فِيهِ فقد اغْتَبْته وَإِن لم يكن فِيهِ فقد بَهته )