وحكى أبو عبيدة أن طبقات النسل التي عليها العرب سبع : الشعب، ثم القبيلة، ثم العمارة، ثم البطن، ثم الفخذ، ثم الفصيلة، ثم العشيرة، وكل واحد منها يدخل فيما قبله، فالقبائل تحت الشعوب، والعمائر تحت القبائل، والبطون تحت العمائر، والأفخاذ تحت البطون، والفصائل تحت الأفخاذ، والعشائر تحت الفصائل، فخزيمة شعب، وكنانة قبيلة، وقريش عمارة (بفتح العين وكسرها) وقصىّ بطن، وعبد مناف فخذ، وهاشم فصيلة، والعباس عشيرة، وسمى الشعب شعبا لتشعب القبائل منه كتشعب أغصان الشجرة.
الأعراب : سكان البادية، آمنّا : أي صدقنا بما جئت به من الشرائع، وامتثلنا ما أمرنا به، فالإيمان هو التصديق بالقلب. أسلمنا : أي انقدنا لك، ودخلنا فى السّلم وهو ضد الحرب : أي فلسنا حربا للمؤمنين، ولا عونا للمشركين، لا يلتكم : أي لا ينقصكم، يقال : لاته يليته إذا نقصه، حكى الأصمعى عن أم هشام السلولية " الحمد للّه الذي لا يفات ولا يلات ولا تصمّه الأصوات " يمنون عليك : أي يذكرون ذلك ذكر من اصطنع لك صنيعة، وأسدى إليك نعمة. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٢٦ صـ ١١٩ ـ ١٤٥﴾. باختصار.


الصفحة التالية
Icon