وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الحجرات
مدنية ثمان عشرة آية وكلمها ثلاثمائة وثلاث وأربعون كلمة وحروفها ألف وأربعمائة وست وسبعون حرفاً ٠
ورسوله(حسن)
واتقوا الله (أحسن) منه
عليم (تام)
فوق صوت النبي ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله ومثله في عدم الوقف لبعض لأنَّ قوله أن تحبط أعمالكم موضعه نصب مفعول له أي لخشية حبوطها
لا تشعرون (تام)
عند رسول الله ليس بوقف لأنَّ خبر إنَّ لم يأت بعد
للتقوى (كاف)
عظيم (تام)
لا يعقلون (كاف)
حتى تخرج إليهم ليس بوقف لأنَّ جواب لو لم يأت بعد وهو لكان خيراً لهم وهو كاف
رحيم (تام) دل بقوله غفور أنهم لم ينافقوا وإنما استعملوا سوء الأدب في ندائهم بالنبي أخرج إلينا
فتبينوا ليس بوقف لأن قوله أن تصيبوا موضعه نصب بما قبله ومثله في عدم الوقف بجهالة لأن فتصبحوا موضعه نصب بالعطف على أن تصيبوا
نادمين (حسن)
لو يطيعكم معناه لو أطاعكم لأن لو تصرف المستقبل إلى المضيّ وذلك أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما كذب على بني المصطلق حين بعثه النبي ﷺ إليهم ليقبض الزكاة فخاف ورجع وقال ارتدوا فهمَّ النبي ﷺ بغزوهم فنزل الوحي والمعنى واعلموا أنَّ فيكم رسول الله ينزل عليه الوحي ويعرف بالغيوب فاحذروا الكذب. لعنتم وصله أولى لأداة الاستدراك بعده
في قلوبكم (حسن)
والعصيان (كاف)
الراشدون (حسن) إن نصب فضلاً بفعل مقدر تقديره فعل الله بكم هذا فضلاً ونعمة وليس بوقف إن نصب فضلاً مفعولاً من أجله والعامل فيه حبب وعليه فلا يوقف على شيء من حبب إلى هذا الموضع وربما جاز مع اختلاف الفاعل لأن فاعل الرشد غير فاعل الفضل أجاب الزمخشري بأن الرشد لما وقع عبارة عن التحبب وهو مسند إلى أسمائه صار الرشد كأنه فعله انظر السمين
ونعمة (كاف)
حكيم (تام)
بينهما (كاف) ومثله إلى أمر الله
بالعدل (حسن)
وأقسطوا (أحسن) مما قبله
المقسطين (تام)
بين أخويكم (كاف)
ترحمون (تام)


الصفحة التالية
Icon