﴿إِنَّ الله لاَ يَهْدِي القوم الفاسقين﴾ [ المنافقون : ٦ ] وقوله تعالى :﴿فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبّهِ﴾ [ الكهف : ٥٠ ] وقوله تعالى :﴿وَأَمَّا الذين فَسَقُواْ فَمَأْوَاهُمُ النار كُلَّمَا أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواُ مِنْهَا أُعِيدُواْ فِيهَا﴾ [ السجدة : ٢٠ ] إلى غير ذلك.
المسألة الثانية :
قوله تعالى :﴿إِن جَاءكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ﴾ إشارة إلى لطيفة، وهي أن المؤمن كان موصوفاً بأنه شديد على الكافر غليظ عليه، فلا يتمكن الفاسق من أن يخبره بنبأ، فإن تمكن منه يكون نادراً، فقال :﴿إِن جَاءَكُمْ﴾ بحرف الشرط الذي لا يذكر إلا مع التوقع، إذ لا يحسن أن يقال : إن احمر البسر، وإن طلعت الشمس.
المسألة الثالثة :


الصفحة التالية
Icon