وأما كونه مصدراً من غير فعله، فأن يوضع موضع رشداً، لأن رشدهم فضل من الله لكونهم موفقين فيه، والفضل والنعمة بمعنى الأفضال والأنعام.
﴿ والله عليم ﴾ بأحوال المؤمنين وما بينهم من التمايز والتفاضل، ﴿ حكيم ﴾ حين يفضل وينعم بالتوفيق على أفاضلهم. انتهى.
أما توجيهه كون فضلاً مفعولاً من أجله، فهو على طريق الاعتزال.
وأما تقديره أو كان ذلك فضلاً، فليس من مواضع إضمار كان، ولذلك شرط مذكور في النحو. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٨ صـ ﴾