وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال : ما خلق الله الولد إلا من نطفة الرجل والمرأة جميعاً، وذلك أن الله يقول :﴿ إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ﴾.
وأخرج ابن مردويه عن عمر بن الخطاب أن هذه الآية في الحجرات ﴿ إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ﴾ هي مكية وهي للعرب خاصة الموالي أي قبيلة لهم وأي شعاب، وقوله ﴿ إن أكرمكم عند الله أتقاكم ﴾ قال : أتقاكم للشرك.
وأخرج البخاري وابن جرير عن ابن عباس ﴿ وجعلناكم شعوباً وقبائل ﴾ قال : الشعوب القبائل العظام، والقبائل البطون.
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الشعوب الجماع، والقبائل الأفخاذ التي يتعارفون بها.
وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن ابن عباس ﴿ وجعلناكم شعوباً وقبائل ﴾ قال : القبائل الأفخاذ، والشعوب الجمهور مثل مضر.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ﴿ وجعلناكم شعوباً وقبائل ﴾ قال : الشعب هو النسب البعيد، والقبائل كما سمعته يقول فلان من بني فلان.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ﴿ وجعلناكم شعوباً ﴾ قال : النسب البعيد، ﴿ وقبائل ﴾ قال : دون ذلك جعلنا هذا لتعرفوا فلان ابن فلان من كذا وكذا.
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك قال : القبائل رؤوس القبائل، والشعوب الفصائل والأفخاذ.