وأخرج ابن الضريس وابن جرير عن أبي قلابة عن النبي ﷺ قال :" أعطيت السبع مكان التوراة، وأعطيت المثاني مكان الإِنجيل، وأعطيت كذا وكذا مكان الزبور، وفضلت بالمفصل ".
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن الحسن قال : لما فتحت مكة جاء ناسٌ، فقالوا يا رسول الله : إنا قد أسلمنا ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان، فأنزل الله ﴿ يمنون عليك أن أسلموا ﴾.
وأخرج ابن سعد عن محمد بن كعب القرظي قال : قدم عشرة رهط من بني أسد على رسول الله ﷺ في أول سنة تسع وفيهم حضرمي بن عامر وضرار بن الأزور ووابصة بن معبد وقتادة بن القائف وسلمة بن حبيش ونقادة بن عبد الله بن خلف وطلحة بن خويلد، ورسول الله ﷺ في المسجد مع أصحابه فسلموا وقال متكلمهم : يا رسول الله إنا شهدنا أن الله وحده لا شريك له، وأنك عبده ورسوله، وجئناك يا رسول الله ولم تبعث إلينا بعثاً، ونحن لمن وراءنا سلم، فأنزل الله ﴿ يمنون عليك أن أسلموا ﴾ الآية.
وأخرج الطبراني عن أبي أمامة قال : قال رسول الله ﷺ :" أعطاني ربي السبع الطوال مكان التوراة والمئين مكان الإِنجيل وفضلت بالمفصل ".
وأخرج ابن الضريس وابن جرير عن أبي قلابة عن النبي ﷺ قال :" أعطيت السبع مكان التوراة، وأعطيت المثاني مكان الإِنجيل، وأعطيت كذا وكذا مكان الزبور، وفضلت بالمفصل ".
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال : الطوال مكان التوراة، والمئين كالإِنجيل، والمثاني كالزبور، وسائر القرآن بعد فضل على الكتب. أ هـ ﴿الدر المنثور حـ ٧ صـ ٥٦٣ ـ ٥٨٦﴾