فروق لغوية دقيقة
الفرق بين الفرد والواحد والوحدانية وما يجري مع ذلك
وفي الفرق بين ما يخالفة من الكل والجمع وما هو من قبيل الجمع من التأليف والتصنيف والنظم والتنضيد والممارسة والمجاورة والفرق بين ما يخالف ذلك من الفرق والفصل
الفرق بين الواحد والفرد
أن الفرد لا يفيد الانفراد من القران والواحد يفيد الانفراد في الذات أو الصفة ألا ترى أنك تقول فلان فرد في داره ولا تقول واحد في داره وتقول هو واحد أهل عصره تريد أنه قد انفرد بصفة ليس لهم مثلها وتقول الله واحد تريد أن ذاته منفردة عن المثل والشبه، وسمي الفرد فردا بالمصدر يقال فرد يفرد فردا وهو فارد وفرد والفرد مثله
وقال علي بن عيسى ـ رحمه الله تعالى ـ :
الواحد ما لاينقسم في نفسه أو معنى في صفته دون جملته كإنسان واحد ودينار واحد وما لا ينقسم في معنى جنسه كنحو هذا الذهب كله واحد وهذا الماء كله واحد والواحد في نفسه ومعنى صفته بما لا يكون لغيره أصلا وهو الله جل ثناؤه
الفرق بين الانفراد والاختصاص
أن الاختصاص انفراد بعض الأشياء بمعنى دون غيره كالانفراد بالعلم والملك والانفراد تصحيح النفس وغير النفس وليس كذلك الاختصاص لأنه نقيض الاشتراك والانفراد نقيض الازدواد والخصة تحتمل الإضافة وغير الإضافة لأنها نقيض العامة فلا يكون الاختصاص إلا على الإضافة لأنه اختصاص بكذا دون كذا
الفرق بين الواحد والأوحد
أن الأوحد يفيد أنه فارق
غيره ممن شاركه في فن الفنون ومعنى من المعاني كقولك فلان أوحد دهره في الجود والعلم تريد أنه فوق أهله في ذلك
الفرق بين الفذ والواحد أن الفذ يفيد التقليل دون التوحيد يقال لا يأتينا فلان إلا في الفذ أي القليل ولهذا لا يقال لله تعالى فذ كما يقال له فرد
الفرق بين الواحد والمنفرد
أن المنفرد يفيد التخلي والانقطاع من القرناء ولهذا لا يقال لله ـ سبحانه وتعالى ـ منفرد كما يقال إنه متفرد