شاك متهم، قال جميل: ١١١٨- بثينة قالت يا جميل أربتنا فقلت كلانا يا بثين مريب ١١١٩- وأريبنا من لا يؤدي أمانة ولا يحفظ الأسرار حين يغيب. (قال قرينه ربنا ما أطغيته) [٢٧] على قول مجاهد: يقول شيطانه: ما أغويته. وعلى قول الحسن: يقول الكافر: رب إن الملك قد زاد علي في الكتابة. يقول الملك: ربنا ما أطغيته، أي: ما زدت عليه. فيقول الله: (لا تختصموا لدي) [٢٨]
(ما يبدل القول لدي) [٢٩] ما يكتب غير الحق، ولا يكذب عندي. (ادخلوها بسلام) [٣٤] أي: مع سلامة من الزوال. (فنقبوا في البلاد) [٣٦] ساروا في طرقها، [وطوفوا] في مسالكها. والنقب: الطريق في الجبل. وقيل: [أظهروا] آثارهم فيها من نقب الخف والحافر، إذا ظهر الحفار فيهما، قال: ١١٢٠- ذريني أصطبح يا هند إني رأيت الموت نقب عن هشام
١١٢١- وعن عمر[و] وعمرو كان قدماً يؤمل للملمات العظام. (أو ألقى السمع وهو شهيد) [٣٧] أي: ألقى سمعه نحو كتاب الله، كما نقول: ألق سمعك إلي. "وهو شهيد": حاضر قلبه معه. (وأدبار السجود) [٤٠] بفتح الألف جمع دبر، مثل: قفل وأقفال، أو جمع دبر، كطنب وأطناب، وبالكسر على [المصدر]، وفيه معنى/الظرف، (فسبحه) في وقت (إدبار السجود)، وهو ركعتان بعد المغرب.
(وإدبار النجوم): ركعتان قبل الفجر. (من مكان قريب) [٤١] عن قتادة: ينادى من صخرة بيت المقدس، فتأتيها العظام البالية. (وما أنت [عليهم] بجبار) [٤٥] يجبرهم على الإيمان، ولا يأتي "فعال" من باب الإفعال إلا الجبار والدراك.
[تمت سورة ق]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١٣٥١ ـ ١٣٦٣﴾