وأدبار السجود (تام) على القراءتين قرأ الحرميان وحمزة بكسر الهمزة مصدراً والباقون بفتحها جمع دبر أي وقت إدبارها أو المراد بإدبار السجود الركعتان بعد المغرب وإدبار النجوم ركعتا الفجر وقف ابن كثير على المنادى بالياء التحتية والباقون بحذفها اتباعاً للرسم العثماني ونافع وأبو عمرو يصلان بالياء والباقون يقفون ويصلون بغير ياء وباقي السبعة بحذفها وصلاً ووقفاً والمنادي هو إسرافيل عليه السلام على صخرة بيت المقدس وهو المكان القريب وهي وسط الأرض وأقرب إلى السماء بثمانية عشر ميلاً وقيل باثني عشر ميلاً وفي الحديث إنَّ ملكاً ينادي في السماء أيتها الأجساد الهامدة والعظام البالية والرمم الذاهبة هلمي إلى الحشر للوقوف بين يدي الله تعالى وقرأ نافع وابن كثير وحمزة وإدبار بكسر الهمزة والباقون بفتحها جمع دبر ودبر وأدبر تولى ومضى ومنه صاروا كأمس الدابر وهو آخر النهار ووقف بعضهم على واستمع قيب يسمعون من تحت أقدامهم وقيل من تحت شعورهم
من مكان قريب (حسن) إن نصب يوم بفعل مضمر وليس بوقف إن تعلق يوم الثاني بالظرف قبله
بالحق (حسن)
الخروج (كاف) ومثله ونميت وكذا المصير ان علق الظرف بمضمر وليس بوقف إن جعل العامل فيه ما قبله بل الوقف على سراعاً
يسير (تام)
نحن أعلم بما يقولون (كاف)
بجبار (تام) ومثله آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon