قوله تعالى (ذلك) أي زمن ذلك (يوم الخلود) قوله تعالى (فيها) يجوز أن يتعلق بيشاءون، وأن يكون حالا من " ما " أو من العائد المحذوف، و (كم) نصب ب (أهلكنا)، و (هم أشد) يجوز أن يكون جر صفة لقرن، ونصبا صفة لكم، ودخلت الفاء في (فنقبوا) عطفا على المعنى أي بطشوا فنقبوا، وفيها قراءات ظاهرة المعنى، والمعنى هل لهم، أو هل لمن سلك طريقهم (من محيص) أي مهرب فحذف الخبر.
قوله تعالى (وأدبار السجود) بفتح الهمزة جمع دبر، وبكسرها مصدر أدبر، والتقدير: وقت إدبار السجود، و (يوم يسمعون) بدل من يوم ينادى، و (يوم تشقق) ظرف للمصير، أو بدل من يوم الأول، و (سراعا) حال، أي يخرجون سراعا: ويجوز أن يكون يوم تشقق ظرفا لهذا المقدر، والله أعلم. أ هـ ﴿ إملاء ما من به الرحمن حـ ٢ صـ ﴾