فَالْمُسْنَدُ رُوِيَ من حَدِيث أنس وَمن حَدِيث عَائِشَة
فَحَدِيث أنس رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي كِتَابه غرائب مَالك من حَدِيث الْحسن بن اللَّيْث بن حَاجِب ثني أَحْمد بن سُلَيْمَان الْأَسدي قَالَ قَرَأت عَلَى مَالك بن أنس عَن ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن أنس بن مَالك قَالَ سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ يَقُول ( من صَلَّى الْمغرب ثمَّ صَلَّى بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ قبل أَن يتَكَلَّم بِشَيْء كتبَتَا فِي عليين
فَإِن صَلَّى أَرْبعا كَانَ كَالْمُعَقبِ غَزْوَة بعد غَزْوَة فَإِن صَلَّى ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة بنى لَهُ فِي الْجنَّة قصر من ياقوت فِيهِ من الشّجر وَنور الثَّمر مَالا يُحْصِيه إِلَّا رب وَالْعَالمِينَ ) انْتَهَى قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هَذَا حَدِيث مَوْضُوع عَلَى مَالك وَمن دونه فِي الْإِسْنَاد ضعفاء انْتَهَى
وَحَدِيث عَائِشَة رَوَاهُ أَبُو حَفْص عمر بن أَحْمد بن عُثْمَان الْمَعْرُوف بِابْن شاهين فِي كتاب التَّرْغِيب فَقَالَ ثَنَا عمر بن عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان الزيَادي ثَنَا إِسْحَاق بن عبد الحميد الوَاسِطِيّ الْعَطَّار ثَنَا مُحَمَّد بن عون بن عمَارَة عَن حَفْص بن جَمِيع عَن هِشَام بن عُرْوَة عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ( مَا من صَلَاة أحب إِلَى الله عَزَّ وَجَلَّ من صَلَاة الْمغرب بهَا يفتح العَبْد لَيْلَة وَيخْتم نَهَاره لم يحطهَا عَن مُسَافر من صلاهَا وَصَلى بعْدهَا رَكْعَتَيْنِ قبل أَن يكلم جَلِيسا كتبت صلَاته فِي عليين أَو رفعت ) شكّ ابْن عون فَإِن صَلَّى بعْدهَا أَربع رَكْعَات قبل أَن يكلم جَلِيسا بنى الله لَهُ قَصْرَيْنِ من ياقوت بَينهمَا من الْجنان مَالا يُعلمهُ إِلَّا الله وَإِن صَلَّى بعْدهَا سِتا قبل أَن يكلم جَلِيسا غفر لَهُ ذنُوب أَرْبَعِينَ عَاما ) انْتَهَى