وقد مضى في "طه" كيفية الاستماع وثمرته.
﴿ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ أي شاهد القلب ؛ قال الزجاج : أي قلبه حاضر فيما يسمع.
وقال سفيان : أي لا يكون حاضراً وقلبه غائب.
ثم قيل : الآية لأهل الكتاب ؛ قاله مجاهد وقتادة.
وقال الحسن : إنها في اليهود والنصارى خاصة.
وقال محمد بن كعب وأبو صالح : إنها في أهل القرآن خاصة. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٧ صـ ﴾