﴿ لهم ما يشاءون فيها ﴾ : أي ما تعلقت به مشيئاتهم من أنواع الملاذ والكرمات، كقوله تعالى :﴿ ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ﴾ ﴿ ولدينا مزيد ﴾ : زيادة، أو شيء مزيد على ما تشاءون، ونحوه :﴿ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ﴾ وكما جاء في الحديث :" أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ما اطلعتهم عليه "، ومزيد مبهم، فقيل : مضاعفة الحسنة بعشر أمثالها.
وقيل : أزواج من حور الجنة.
وقيل : تجلى الله تعالى لهم حتى يرونه. أ هـ ﴿البحر المحيط حـ ٨ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon