وقد ثبت في الصحيحين وغيرهما، عن النبيّ ﷺ أنه قال :" إن الله غفر لهذه الأمة ما حدّثت به أنفسها ما لم تعمل، أو تكلم " وأخرج ابن أبي شيبة، وأحمد في الزهد، والحكيم الترمذي، وأبو نعيم، والبيهقي في الشعب عن عمرو بن ذرّ قال : قال رسول الله ﷺ :" إن الله عند لسان كل قائل، فليتق الله عبد، ولينظر ما يقول " وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عباس مرفوعاً مثله.
وأخرج عبد الرزاق، والفريابي، وسعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاكم في الكنى، وابن مردويه، والبيهقي في البعث، وابن عساكر عن عثمان بن عفان أنه قرأ ﴿ وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ﴾ قال : سائق يسوقها إلى أمر الله، وشهيد يشهد عليها بما عملت.
وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاكم في الكنى، وابن مردويه، والبيهقي في البعث عن أبي هريرة في الآية قال : السائق : الملك، والشهيد : العمل.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في الآية قال : السائق من الملائكة، والشهيد شاهد عليه من نفسه.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عنه ﴿ لَّقَدْ كُنتَ فِى غَفْلَةٍ مّنْ هذا ﴾ قال : هو الكافر.
وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم عنه أيضاً ﴿ فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ ﴾ قال : الحياة بعد الموت.
وأخرج ابن جرير عنه أيضاً، و ﴿ قَالَ قرِينُهُ ﴾ قال : شيطانه.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم في قوله :﴿ لاَ تَخْتَصِمُواْ لَدَىَّ ﴾ قال : إنهم اعتذروا بغير عذر، فأبطل الله حجتهم، وردّ عليهم قولهم.
وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضاً.
في قوله :﴿ وَمَا أَنَاْ بظلام لّلْعَبِيدِ ﴾ قال : ما أنا بمعذّب من لم يجترم.
وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضاً.