وأخرج الترمذي، وابن جرير، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، وابن مردويه عن ابن عباس قال : بت عند رسول الله ﷺ، فصلى ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر، ثم خرج إلى الصلاة، فقال :" يا ابن عباس ركعتان قبل صلاة الفجر إدبار النجوم، وركعتان بعد المغرب إدبار السجود " وأخرج مسدّد في مسنده، وابن المنذر، وابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب قال : سألت رسول الله ﷺ عن إدبار النجوم، وإدبار السجود، فقال :" إدبار السجود : ركعتان بعد المغرب، وإدبار النجوم : الركعتان قبل الغداة " وأخرج محمد بن نصر في الصلاة، وابن المنذر عن عمر بن الخطاب : إدبار السجود : ركعتان بعد المغرب، وإدبار النجوم : ركعتان قبل الفجر.
وأخرج سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وابن نصر، وابن جرير، وابن المنذر، والبيهقي في الأسماء والصفات عن عليّ بن أبي طالب مثله.
وأخرج ابن أبي شيبة، وابن نصر، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه عن أبي هريرة مثله.
وأخرج البخاري، وغيره عن مجاهد قال : قال ابن عباس : أمره أن يسبح في أدبار الصلوات كلها.
وأخرج ابن جرير عنه ﴿ واستمع يَوْمَ يُنَادِ المناد ﴾ قال : هي الصيحة.
وأخرج الواسطي عنه أيضاً ﴿ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴾ قال : من صخرة بيت المقدس.
وأخرج ابن أبي حاتم، وابن المنذر عنه أيضاً ﴿ ذَلِكَ يَوْمُ الخروج ﴾ قال : يوم يخرجون إلى البعث من القبور.
وأخرج ابن جرير عنه أيضاً قال : قالوا : يا رسول الله لو خوّفتنا، فنزلت :﴿ فَذَكّرْ بالقرءان مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴾. أ هـ ﴿فتح القدير حـ ٥ صـ ٧٩ ـ ٨٢﴾